أبناء مصر
السبت 8 نوفمبر 2025 مـ 05:09 مـ 17 جمادى أول 1447 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
مؤتمر حاشد لأبناء مصر في حدائق القبة بحضور مدحت بركات وعائلة الفنان أحمد بدير دعمًا للمرشح عبد الله الطيب «الجامعات الإسلامية» و«الإعجاز المتجدد» ينظمان المؤتمر الدولي الثاني للإعجاز العلمي والقضايا المعاصرة بجامعة الهند الإسلامية مؤتمر حاشد لعادل جودة في ميت عقبة بحضور المهندس مدحت بركات عادل جودة المرشح المستقل لأنصاره في مؤتمر حاشد: «اللي فيها لله ما بتغرقش.. وأنا معاكم» وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة قطر للسياحة لتعزيز أوجه التعاون المشترك قرارات الاجتماع الخامس والستين لمجلس الوزراء برئاسة مدبولي الجناح المصري يفوز بجائزة أفضل تصميم في بورصة لندن الدولية للسياحة WTM الأربعاء.. مؤتمر جماهيري كبير للمرشح عادل جودة في انتخابات مجلس النواب 2025 «إسكا» يوضح: الشقنقيري لا يملك المطعم.. والتوقف ليوم واحد كان لأسباب تنظيمية تتعلق بالمتحف الكبير «كوزموبوليتان».. مشروع تخرج طلاب الإعلام بجامعة السويس 2026 مدحت بركات: الرئيس السيسي حول المتحف الكبير ببراعة من مكان لحفظ الآثار إلى منارة عالمية للتعاون سحر صدقي تخطف القلوب بقنا.. والسماعنة: «صوت الحق في البرلمان»

ابتهال القباطي.. بصمة تشكيلية يمنية تحمل ملامح الوطن في ألوانها

ابتهال القباطي
ابتهال القباطي


في اليمن، لا تتوقف الحكايات مهما اشتدت الصعاب، وبين صوت الحرب وصمت المدن، يولد الجمال أحيانًا في أبسط التفاصيل.

هناك، بين الريشة واللون، تقف الفنانة التشكيلية ابتهال القباطي، لتقول بطريقتها إن الفن ما زال ممكنًا، وإن الأمل يمكن أن يولد من رماد الواقع.

في كل لوحة من لوحاتها قصة صغيرة تنبض بالحياة؛ امرأة تبتسم رغم التعب، وطفل ينظر نحو الضوء، ومدينة تحاول أن تتنفس بعد العاصفة. ألوانها قوية لكنها دافئة، وخطوطها بسيطة لكنها مليئة بالإحساس، ولا تبحث عن الكمال بل عن الصدق، لذلك يلمس الناس في أعمالها شيئًا يشبههم.

ابتهال لا ترى الفن ترفًا، بل ضرورة تشبه الهواء. تقول دائمًا إن اللوحة يمكن أن تغيّر نظرة إنسان، أو تمنح لحظة هدوء في عالمٍ مزدحم بالضجيج. وترسم لتعبر ولتتحدث نيابة عن الذين لا يجدون كلمات، لتقول إن في اليمن قلوبًا لا تزال تنبض بالحياة رغم الألم.

رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها الفنانون في بلدها، لم تتوقف ابتهال عن الحلم، وشاركت في معارض محلية، وقدّمت أعمالًا نالت إعجاب كل من شاهدها، وهي اليوم تواصل طريقها بهدوء وثقة، تحاول أن تفتح بابًا صغيرًا للنور في زمنٍ يحتاج للكثير من الضوء.

ابتهال القباطي ليست مجرد فنانة تشكيلية، بل وجه من وجوه اليمن المضيئة بفرشاتها، وتحاول أن تقول للعالم إن الجمال لا يموت، وإن الموهبة اليمنية قادرة أن تنهض من تحت الركام لتزرع الأمل من جديد.


موضوعات متعلقة