أبناء مصر
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 مـ 09:57 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
مـصر تعزي السودان في ضحايا الانزلاقات الأرضية بدارفور رئيس الوزراء يستقبل ولي عهد مملكة البحرين بمطار القاهرة الدولي.. «صور» مهرجان الفيلم الهندي بالإسكندرية.. الاحتفاءً بروح السينما الهندية في مصر وزير الإسكان يزور حدائق «تلال الفسطاط».. «صور» وزير الثقافة يفتتح المعرض السنوي العاشر لفصول الرسم بمركز تنمية المواهب.. «صور» القاهرة تستضيف مهرجان الفيلم الهندي.. تجربة سينمائية ثرية محمد عمر يكتب: مأرب ومعادلة القيادة في اليمن محمد عمر يكتب: هل يمكن لمأرب أن تغيّر مسار الأزمة اليمنية؟ مأرب تحت المجهر: ورشة فكرية تعيد صياغة المشهد اليمني وتضع أسسًا لرؤية استراتيجية شاملة انطلاق المنتدى الفكري الثالث لمبادرات طابة حول الدين والفلسفة من 21 إلى 27 أغسطس.. «صور» مدحت بركات في حوار خاص مع «TEN»: الدولة المصرية لا تترك أبناءها و«ميدو» نموذج للشباب الوطني.. «فيديو» تحالف الأحزاب المصرية يرفع شعار الفردي فقط في انتخابات النواب بعد اجتماع استمر 6 ساعات

محمد عمر يكتب: معركة ضد الموت.. كيف يحمي مسام الأبرياء من الألغام الحوثية؟

مدير مشروع مسام
مدير مشروع مسام

في ميدان ملغوم بالموت، حيث زرعت الميليشيات الحوثية أدواتها الإجرامية في كل زاوية، يقف مشروع مسام شامخًا كصخرة تتحطم عليها مخططات الإرهاب والدمار، هذا المشروع ليس مجرد مبادرة، بل هو معركة إنسانية يخوضها أبطال المملكة العربية السعودية لإنقاذ اليمن من كارثة خلفتها أيادٍ لا تعرف سوى القتل والخراب، إن مسام ليس فقط نزعًا للألغام، بل هو نزع للخوف، نزع للمعاناة، وإعادة للحياة التي حاولت الميليشيات الحوثية دفنها تحت التراب.

حين غرست الميليشيات آلاف الألغام في القرى والمدن والمزارع والطرقات، لم تكن تستهدف سوى الأبرياء، في محاولة خبيثة لإطالة أمد الحرب وإلحاق الأذى بكل من يقف في وجه مشروعها التدميري.


وجاءت المبادرة الإنسانية السعودية و أطلقت مشروع مسام ليكون طوق النجاة، ويد العون، ورمزًا للالتزام الإنساني الذي لا يلين أمام التحديات.

الفرق الهندسية التابعة لمسام تعمل وسط أخطر البيئات، حيث لا مجال للخطأ، ولا مكان للتردد ، هناك بين فخاخ الموت المدفونة، يسير الأبطال بثقة وشجاعة، يضحون بأرواحهم ليحموا أرواح الأبرياء، يزيلون الألغام ليزرعوا الأمل ويطهرون الأرض ليعيدوا إليها الحياة، هؤلاء الرجال الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية إنقاذ اليمن يمثلون أنبل معاني التضحية، ويجسدون الإرادة السعودية الصلبة التي لا تتراجع أمام أي خطر عندما يتعلق الأمر بحماية الإنسان.

إن الدور الذي يلعبه مشروع مسام لا يقتصر على الحاضر فقط، بل هو استثمار في مستقبل اليمن، حيث يتم تأمين الطرقات لإيصال المساعدات، وتحرير الأراضي الزراعية لعودة الإنتاج، وفتح المدارس ليعود الأطفال إلى فصولهم بأمان، إنه عمل شامل يعيد بناء المجتمع ويزيل إرثًا أسود خلفته الميليشيات التي جعلت من الألغام سلاحًا جبانًا ضد أبناء اليمن.

تحركت المملكة بعمل حقيقي وبإصرار لا يعرف المستحيل لتضع حدًا لهذا الخطر الذي يهدد الأبرياء وما يفعله مشروع مسام اليوم مع كل لغم يتم تفكيكه ومع كل شبر يتم تطهيره، يكتب مشروع مسام قصة انتصار جديدة، يزرعون الأمل حيث حاول الحوثيون أن ينثروا الموت إنهم لا يكتفون بإزالة الألغام بل يكتبون تاريخًا جديدًا لليمن.


موضوعات متعلقة