أبناء مصر
الخميس 30 أكتوبر 2025 مـ 02:55 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
كلية التجارة بجامعة الأزهر تناقش رسالة دكتوراه حول توزيع باور رايلي المحول من عامل بسيط إلى مرشح برلماني.. قصة كفاح مصطفى محمد إبراهيم ابن السويس الأصيل صبري جابر.. أول رئيس قطاع بحزب سياسي من متحدي الإعاقة يحقق انتشارا واسعا في المنتزة محمد عبدالعال عسر: أسوان تستحق أن تكون مركز الصناعة والطاقة في الجنوب رحاب غزالة تكتب: الوعي الوطني الطريق الحقيقي لبناء الجمهورية الجديدة مدحت بركات يكتب: دور الأحزاب في دعم الدولة المصرية وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي للمشروعات السكنية والبنية الأساسية بالسويس الجديدة أبناء مصر بقيادة مدحت بركات يستقبلون اللواء كمال الدالي ويؤكدون: نحتاج إلى نواب خدموا الوطن بصدق حزب أبناء مصر يعلن مرشحيه ودعمه للمستقلين في انتخابات مجلس النواب 2025 أزمة الحسابات الختامية بالجمعية المصرية لمرضى الكبد والكلى بميت أبو خالد مركز ميت غمر تتصاعد محافظ أسيوط يفتتح المعرض الزراعي الشامل بالتعاون مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية المهندس محمد أحمد كمال الدين.. صوت الشباب في انتخابات النواب 2025 بحلوان والتبين و15 مايو

نص كلمة بشرى الإرياني في ندوة إقامة الدولة الفلسطينية الرؤية المصرية والدعم العربي

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نجتمع اليوم في لحظة تاريخية تُكتب فيها المواقف العظيمة بحروف من نور، لنتحدث عن شرف الدفاع عن الحق، عن العزة والكرامة، عن فلسطين، وعن القادة العظام الذين يقفون في وجه المؤامرات، ليؤكدوا أن الأمة العربية لم ولن تموت، وأن الحق لن يُطمس، وأن فلسطين ليست وحدها ولن تكون كذلك أبدًا.

وأي شرف أعظم من أن نحيي زعيم الأمة، قائد الحكمة والشجاعة، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سطر لمصر موقفًا خالدًا في صفحات التاريخ ، لقد أثبت أن مصر، قلعة العروبة وحصنها المنيع، لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة، قائلاً بوضوح: "لا تهجير، لا تصفية، لا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني".

هذا هو زعيم مصر، الذي لا يساوم على أمن الأمة، ولا يقبل الضغوط، بل يقف شامخًا، مدافعًا عن العدل، رافضًا أي مخططات تقتلع الفلسطينيين من أرضهم أو تفرض حلولًا غير عادلة عليهم.

تحركت الدبلوماسية المصرية بقيادته بكل قوة، ونجحت في إيصال صوت الحق، كما فتحت مصر معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، واستقبلت المصابين، وأرسلت الإغاثة لأهل غزة.


وكما هو عهدنا بمصر نرى في المملكة العربية السعودية، موقفا لا يقل قوة وثباتا بقيادة شجاعة ورؤية ثاقبة يجسدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز وقائدها الشجاع، رجل الحزم، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود بلاده بثبات نحو مستقبل قوي، ولم ينسَ فلسطين، قضية الأمة الأولى.

لقد كان موقف المملكة واضحًا، إذ أكدت رفضها القاطع لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، وقالها الأمير محمد بن سلمان بكل وضوح: "لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية."

رأينا كيف تحركت الرياض بقيادته، وقادت الجهود العربية والدولية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، مساندةً لمصر في تحركاتها الدبلوماسية، ومؤكدةً برسالة واضحة للعالم لا مجال للتهجير ولا لتصفية القضية لا لفرض حلول ظالمة، وفلسطين ستظل فلسطينية والقدس عاصمتها.

نحن اليوم أمام مرحلة فارقة في تاريخ أمتنا، تتطلب وحدة الصف والتكاتف خلف القادة الذين اثبتوا ان شرف العروبة لا يباع وان الدم الفلسطيني ليس رخيصا وأن القضية الفلسطينية ستظل أولوية مهما حاولوا اضعافها او تهميشها ان الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن القومي العربي، لهو من أهم أولويات هؤلاء القادة العظام .

إن هذا الموقف العربي الصلب يبعث برسالة واضحة للعالم: لا مجال للتهجير، لا لتصفية القضية، ولن يستطيع أحد تغيير هذه الحقيقة، ان موقف المملكة تجاه فلسطين لم يكن مجرد كلمات، بل التزامًا تاريخيًا رأيناه في دعمها السياسي والدبلوماسي، ومواقفها الصلبة في المحافل الدولية، وإغاثتها المستمرة للشعب الفلسطيني.


موضوعات متعلقة