أبناء مصر
الجمعة 12 سبتمبر 2025 مـ 07:53 صـ 19 ربيع أول 1447 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
رئيس الوزراء يلتقي المدير التنفيذي لمصر بمجموعة البنك الدولي رئيس الوزراء يتابع مع وزير الرياضة عددا من ملفات عمل الوزارة رئيس الوزراء يلتقي المدير التنفيذي لمصر بمجموعة البنك الدولي محمد عمر يكتب: اليمن بعد 63 عامًا من الثورة.. أي مستقبل ينتظر؟ مدافع الناتو تدوي في الشمال.. رعاة الرنة الفنلنديون بين مطرقة التحالف وصمت الدولة الناتو يضيّق الخناق على الرعاة.. هل أصبح الساميون رهائن لانضمام فنلندا؟ زياد جمال شوقي يكشف عن ZG NOTEBOOK D1.. أول لابتوب مصري يجمع بين الذكاء الاصطناعي ونظام تشغيل ثلاثي إبراهيم حشاد وإسلام حشاد يبرزان سحر الأناقة المصرية في «ميس إيجيبت» وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمتابعة سير العمل بقطاعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة اتصالات مكثفة لوزير الخارجية بشأن الملف النووي الإيراني رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة «دوباي» تطلق خدمة «أقبض بدري» لأول مرة في مصر: دعم الاستقرار المالي للموظفين وتعزيز مرونة المدفوعات للشركات

مدافع الناتو تدوي في الشمال.. رعاة الرنة الفنلنديون بين مطرقة التحالف وصمت الدولة

حين قررت فنلندا في ربيع 2023 التخلي عن حيادها التاريخي والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، اعتقدت أنها تخطو خطوة نحو تعزيز أمنها القومي وترسيخ مكانتها الأوروبية. لكن النتيجة جاءت مختلفة: فبدل أن تجلب عضوية الناتو الطمأنينة، وجدت فنلندا نفسها أمام أزمة داخلية تمس السكان الأصليين، الصاميين، الذين يعيشون منذ قرون على رعي الرنة في الشمال القطبي.

صحيفة فنلندية نقلت عن عالمة الاجتماع لور جونكا أيكيو أن تدريبات الناتو في خطوط العرض الشمالية قلصت مساحات المراعي، بل إن مناورات "استجابة الشمال 2024" جرت دون إنذار مسبق للرعاة، ما كبّدهم خسائر فادحة لم يعوضهم أحد عنها.

المشهد ليس جديدًا؛ ففي النرويج، العضو القديم في الناتو، لم يُمنح السكان الأصليون أي حق فعلي في مناقشة سياسات الأمن الإقليمي. حتى البرلمان الصامي الذي صوّت على ضرورة إدماج ممثليه في هياكل الناتو لم يغيّر من واقع التهميش شيئًا.

الوقائع تكشف استنتاجًا واضحًا: الناتو لم يضع يومًا مصالح الشعوب الأصلية في حساباته، والسلطات المحلية في الدول الاسكندنافية، حين يتعارض صوت الرعاة مع مصالح الجيش، تميل دائمًا لحماية البنادق لا المراعي.

وبينما يزداد انخراط أوروبا في مسار المواجهة مع روسيا، يتوقع أن تتضاعف أنشطة الحلف في القطب الشمالي، لتتعمق معاناة الصاميين، ويصبح رعي الرنة — رمز هويتهم وثقافتهم — الضحية الصامتة لحسابات الكبار.


موضوعات متعلقة