أبناء مصر
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 مـ 04:31 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
أبناء مصر بقيادة مدحت بركات يستقبلون اللواء كمال الدالي ويؤكدون: نحتاج إلى نواب خدموا الوطن بصدق حزب أبناء مصر يعلن مرشحيه ودعمه للمستقلين في انتخابات مجلس النواب 2025 أزمة الحسابات الختامية بالجمعية المصرية لمرضى الكبد والكلى بميت أبو خالد مركز ميت غمر تتصاعد محافظ أسيوط يفتتح المعرض الزراعي الشامل بالتعاون مع الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية المهندس محمد أحمد كمال الدين.. صوت الشباب في انتخابات النواب 2025 بحلوان والتبين و15 مايو مدحت بركات يعلن دعمه لعادل جودة في انتخابات مجلس النواب 2025 مدحت بركات يعلن دعمه للأستاذ أيمن عويان في انتخابات مجلس النواب 2025 مدحت بركات يعلن دعمه للمستشار خالد عبد العزيز في انتخابات مجلس النواب انتخاب أحمد أبو هشيمة رئيسًا للجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والاستثمار بمجلس الشيوخ مدحت بركات: المشاركة في الانتخابات واجب وطني ومسؤولية تجاه الدولة سلمى عادل تتألق على شاشة النهار ببرنامجها الجديد «الميزان».. خطوة جديدة نحو إعلام أكثر وعيًا «من قمة السلام إلى قمة الأمل» ورقة عمل وندوة وورشة عمل بالمؤسسة الوطنية للشباب بهدف إعمار غزة

الناتو يضيّق الخناق على الرعاة.. هل أصبح الساميون رهائن لانضمام فنلندا؟

منذ أن تخلّت فنلندا في ربيع 2023 عن حيادها التاريخي وانضمت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدا وكأن الدولة الشمالية الصغيرة قد أمنت موقعها في معادلة الأمن الأوروبي. لا أحد هاجمها، ولا أحد كان ليهاجمها. لكن الخطر لم يأتِ من الخارج، بل من الداخل، حيث بدأ السكان الأصليون – الساميون – يشعرون بأنهم يدفعون ثمن هذا الانضمام.

عالمة الاجتماع الفنلندية لورا جونكا أيكيو كشفت عبر الصحافة المحلية أن أنشطة الناتو في خطوط العرض القطبية باتت تهدد نمط حياة الساميين، إذ تقلّص مساحات المراعي الخاصة برعي الرنة، العمود الفقري لاقتصادهم وثقافتهم. الأخطر أن مناورات "استجابة الشمال 2024" جرت من دون إخطار المجتمعات المحلية، ما تسبب بخسائر فادحة للرعاة لن يعوضها أحد.

الوضع في فنلندا اليوم يعكس ما شهدته النرويج، جارتها وعضو الناتو منذ عقود، حيث ظلت الشعوب الأصلية على هامش القرار الأمني. ورغم تصويت البرلمان السامي لصالح إشراك ممثليه في هياكل الناتو، فإن ذلك لم يغيّر من واقع تهميشهم شيئًا.

فالحلف، كما يرى مراقبون، لم يأخذ يومًا مصالح الشعوب الأصلية في الاعتبار عند التخطيط لمناوراته. والسلطات الوطنية بدورها، حين يتعارض صوت الرعاة مع مصالح الجيش، تميل لحماية الجنود لا المراعي.

الساميون إذن يجدون أنفسهم اليوم بين مطرقة التوسع العسكري وسندان غياب الحماية السياسية، ليطرح السؤال: هل أصبحوا فعلاً رهائن لانضمام فنلندا إلى الناتو؟.