أبناء مصر
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مـ 03:49 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
«السرير».. أغلى عمل لفنانة في تاريخ المزادات بـ 54.7 مليون دولار علاء أحمد رئيسا للجنة الاتصال المؤسسي بالاتحاد المصري للفعاليات الرياضية مدحت بركات يكتب: دعوة مخلصة لحوار وطني هادئ مركزا الحوار والبحر الأحمر يناقشان الهجرة غير الشرعية وحلولها باليمن وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة «البريكس الأدبية» رئيس الوزراء يلتقي رئيس هيئة الدواء المصرية لاستعراض مشروع التتبع الدوائي الوطني جهاز تنمية المشروعات يفتتح المرحلة الثانية من «تراثنا» بسيتي ستارز وزير الإسكان يستقبل محافظ قنا لبحث ملفات العمل المشترك نيفرلاند تحتفل بصناع النجاح… فريق متكامل يرفع اسم الوجهة الأبرز في الشرق الأوسط رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة «المثلث الذهبي» مع القطاع الخاص احتفالا بالسنة الثالثة.. نيفرلاند تجسد رؤية كامل أبو علي لنهضة السياحة العائلية بمصر جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط

معرض الكتاب 2025.. ”تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع: قراءة عميقة في كتاب الشيخ عبدالله بن بيه بمنتدى تعزيز السلم”

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقد منتدى تعزيز السلم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لقراءة كتاب :"تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع، للشيخ العلامة عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم ورئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وحاضر في الندوة الدكتور هشام يسري العربي، أستاذ الفقه المقارن.
وقال أستاذ الفقه المقارن إن مفهوم الدولة تتمثل في الجهة السياسية أوالسيادية التي تخضع لها مجموعات بشرية أيا كانت التسمية سواء دولة ملكية أو جمهورية أو دولة يحكمها مجلس الوزاء وغيرها يحكمها البرلمان.
وأوضح أن التأصيل للقضايا الفقهية - التي تمثل للمسلمين المنظومة التعبدية والقانونية التي تحكم النسق السلوكي والمعياري في حياة الفرد والجماعة، - والتي يجب أن تواكب مسيرة الحياة التي تشهد تغيرات هائلة وتطورات مذهلة، في شتى المجالات ومختلف المظاهر والتجليات من أخمص قدم الأمة إلى مفرق رأسها في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، والكشوف العلمية، والعلاقات الدولية والتمازج بين الأمم، والتزاوج بين الثقافات إلى حد التأثير في محيط العبادات، والتطاول إلى فضاء المعتقدات.
وأشار إلى أن الأنظمة الدولية والمواثيق العالمية ونظم المبادلات والمعاملات، أصبحت جزءًا من النظم المحلية، وتسربت إلى إنها وضع فكري يسيطر على نفوس الأمة وعقولها، ويطبع سلوكها، ويُعطل مسيرتها، ويُكبل خطاها، ويصرف طاقتها في قنوات العدم الذي لا ينتج إلا عدما؛ لقيام التمانع السلبي بين دعويين أولاهما، حداثية تبحث عن منتج مقلد، ومفهوم هلامي تبريري تجعل منه مقدمة ضرورية، ومعبرا وممرا إجباريا لكل عمل نهضوي، فحكمت بالتوقف ما لم يُلب شرطها.


والثانية؛ دعوى دينية لا تسمح للواقع بالإسهام في مسيرة التطوير وسيرورة التغيير ما لم تنخله بغربالها، وتكسوه بجلبابها، ويستجيب لطلابها، تتجاهل، فحكموا بالجزئي على الكلي، وتعاملوا مع النصوص بلا أصول، فأمروا ونهوا وهدموا وما بنوا.
وأكد العربي، أن إلباس القيم الغربية ملابس التقوى فيه تناقض مع صميم الدعوة التي يدعو لها هذا الفريق، ونحن هنا لسنا في وارد التفاضل بين هؤلاء والفريق الثاني الذي يعترف بأن مبدأ الصراع لا ينتمي إلى أسس دينية، فدعوتنا للفريق الأول أن يصحح وسائله ليحقق دعواه، وللثاني أن يراجع دعواه ووسائله.


وحيث إن ذلك ليس متاحاً إلا من خلال معالجة مشكلة القصور الثلاثي الأبعاد
1 - قصور في إدراك الواقع.
2 - قصور في فهم تأثير كلي الواقع في الأحكام الشرعية في الجملة.
3- قصور في التعامل مع منهجية استنباط الأحكام بناء على العلاقة بين النصوص والمقاصد وبين الواقع.
فالقصور الأول يحتاج إلى بيان، والثاني يفتقر إلى برهان تنبيه المتراجع على تأصيل فقه الواقع والثالث يدعو إلى عنوان.


موضوعات متعلقة