الجمعة 1 ديسمبر 2023 مـ 09:39 صـ 18 جمادى أول 1445 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
الكاتب الصحفي محمد رجب نائبا لرئيس حزب أبناء مصر لشوؤن الاعلام مدحت بركات: حزب أبناء مصر أول حزب ناشد المرشح عبدالفتاح السيسي الترشح لفتره رئاسية جديدة إبراهيم عارف يكتب : مدحت بركات محارب وفارس من الطراز الأول اعلن مجلس ادارة الطريق أن ما يتردد حول قيام الإدارة بفصل ما يقرب من 50 صحفيا هو مجرد شائعة لا أساس... مدحت بركات رئيس أبناء مصر..قرار السيسي بتوجيه تبرعات حملته الانتخابية لدعم أهالي غزة انتصار للقضية على حسابة الشخصي أمين عام حزب أبناء مصر ينفي خبر اقالة رئيسه ويؤكد؛ نقدر الدور الوطني لمدحت بركات في أكبر تظاهرة إلكترونية.. حملة مواطن حول العالم تدعم غزة وتفوض السيسي تضامناً مع القضية الفلسطينية.. الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي تعقد لقاءً مفتوحاً بين الجالية الفلسطينية والقوى السياسية* حماد الرمحي : القوات المسلحه المصريه قادره علي ردع اي عدوان غزه من سجن مفتوح لمقبره سقوط صاروخ علي مدينه طابا أمانه السياسات بحزب ابناء مصر :تدين العدوان الصهيوني علي فلسطين

سليمان جميل يكتب: قوم يا سيد.. مصر بتنادي عليك

في مجلة الفنون عام 1985 كتب الملحن المصرى سليمان جميل (رحل عام 1995) مقالا عن الموسيقار سيد درويش قال فيه:

كتب سيد درويش كلمات نشيد بلادى لك حبى وفؤادى.. من وحى كلمات مصطفى كامل ولحن هذا النشيد بكل وجدانه قبل ثورة 1919.
ومن كلمات بديع خيرى لحن سيد درويش نشيد (قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك) ردد الشعب بأكمله هذا النشيد.

وفى سنة 1922 وأثناء حياة سيد درويش وقبل أن يفارق الحياة بعام واحد كان الشعب المصرى من الإسكندرية إلى الصعيد يحفظ ألحان سيد درويش الغرامية والوطنية والاجتماعية.

ورغم ذلك أعلنت الصحف يوم 28 ديسمبر1922 عن تأسيس جمعية عنوانها (جمعية مارش سعد باشا زغلول) وكان من أهدافها سد النقص الظاهر الموجود في الأمة لخلوها من نشيد وطنى متفق عليه.

وكانت هذه محاولة لتجاهل سيد درويش والقضاء عليه.

وعندما فجرت طليعة الضباط الأحرار ثورة الشعب في يوليو 1952 كانت موسيقى سيد درويش قد طالت بها سنوات ساد فيها الصمت خلف الضباب، لكنها كانت كامنة حية مسموعة في ضمير المثقفين الأحرار.

ولم يكن من السهل أن تجد موسيقى سيد درويش طريق تطورها الثورى في أعمال الموسيقيين الثوريين الذين ولدت حياتهم الفنية مع ميلاد ثورة 1952.

وظل موقف الغالبية من الموسيقيين المحترفين من أعمال سيد درويش منذ عام 1952 إلى عام 1966 مترددا بين الهجوم على أعمال سيد درويش واتهامها بالتخلف في الصنعة الموسيقية وببن كتابة مؤلفات غير ناضجة من وحى أعماله بقصد الشهرة ما دامت روح سيد درويش قد خرجت من القبر بعد ثورة 1952.

إن موقف سيد درويش بموسيقاه من التاريخ وبكل أبعاده السياسية والاجتماعية لم يصبح بعد حقيقة موسيقية شعبية ثورية واضحة، وهذا يحتاج من الموسيقيين إلى مزيد من الدراسة الواعية لموسيقاه فنا وفكرا.