الإعلامي محمود كمال : أطالب باستحداث وزارة المعلومات والإدراك برئاسة الدكتور سعد الزنط

قال الإعلامي محمود كمال
إن الحرب النفسية تهدف إلى تحقيق أهداف عديدة أهمها إضعاف إيمان الجماعة المعادية بكل ما يخصها من دين وعقيدة و مبادئ وقيم وفكر وخطط وسياسات ورؤى موضحا أن الحرب النفسية تعد من أخطر الحروب التي يُستخدم فيها العنف والتطرف و حرب العقول أقوى من حروب الأسلحة
و أشار إلى أن الحرب النفسية هي شكل من أشكال الصراع الذي يهدف إلى التأثير على الخصم وإضعاف معنوياته وتوجيه فكره وعقيدته وآرائه لإحلال أفكار أخرى تكون في خدمة الطرف الذي يشن الحرب النفسية موضحا أن الحرب النفسية في الوقت الحالي تستهدف قيم وأخلاقيات الشعب و نظرة الشعب السياسية وإلغاء معتقداته وقدوته التي يؤمن بها مع العمل على زيادة الخلافات بين الحكومات وشعوبها وغرس الفرقة بين أبناء الشعب الواحد
و أوضح أن مصر بحاجة إلى وزارة للمعلومات أو هيئة مستقلة في ظل حروب الجيل الرابع والخامس في العصر الرقمي وابتكار طرق لضرب الخصوم بهجمات سيبرانية منوها ان العالم يخوض حروب الجيلين الرابع والخامس وهي مزيج من النشاط غير الحركي مثل الهندسة الاجتماعية وحملات التضليل والاستدراج واستخدام التقنيات المتطورة مثل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي لشن الهجمات الإلكترونية والسيبرانية و المعلومات والدعاية والأخبار غير الصحيحة والشائعات مشيرا إلى أن الحرب النفسية وحرب المعلومات والحرب الإلكترونية والحرب البيولوجية الغلبة فيها لمن يملك المعلومات ويجيد التحليل ويربط الأحداث بعضها ببعض مطالبا بإنشاء وزارة أو هيئة تحمل إسم وزارة المعلومات والإدراك أو هيئة مستقلة برئاسة الدكتور سعد الزنط
وذكر أن دكتور سعد الزنط الأنسب لأنه محاضر في أكاديمية ناصر العسكرية و أكاديمية الشرطة والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد وشارك في وضع رؤية مصر 2030 و خبير الإدارة ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال وهو مهتم بملف اختيار القيادات وأخلاقيات الاتصال ومدافع دائم عن الدولة الوطنية المصرية والأمن القومي المصري منوها انه مهتم بقضية الوعي ومنظومة القيم والأخلاق والقدوة وبناء الإنسان.