الخميس 5 ديسمبر 2024 مـ 09:07 صـ 3 جمادى آخر 1446 هـ
حزب أبناء مصر
رئيس الحزب م. مدحت حسنين بركات
وزير الرياضة يلتقي نظيره السعودي وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي وزير الإسكان: إجراء القرعة العلنية اليدوية للوحدات المطروحة للحجز الفورى بالمنصورة الجديدة الثقافة تنظم أكثر من 150 فعالية ثقافية وفنية بأنحاء الجمهورية احتفاء باليوم العالمي لذوي ‏القدرات الخاصة وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى البرهان وزير التموين يلتقي عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الإنتاج الحربي تشارك في معرضي ”الأسبوع الكويتي الخامس عشر ” و”الدولي لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي وتدوير المخلفات” ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في احتفالات الجامعة الأمريكية بالقاهرة وزير السياحة والآثار يتفقد مستجدات مشروع تطوير الخدمات بقلعة صلاح الدين الأيوبي وحركة السياحة بها وزير الصحة يتابع مستجدات العمل بمشروع المدينة الطبية ويُوجه بتسريع التنفيذ «التعليم» تحتفل بإطلاق المجلس التسييري للتعليم والتدريب المزدوج بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ» وزير الشباب يشهد تسليم عقود أصحاب الشركات الناشئة الفائزة في حاضنة الأعمال الرياضية التكنولوجية

ملحمة البرث للمنسي ورفاقه لم يري العالم مثلها..”فيديو”

استشهد البطل العقيد أحمد صابر محمد على المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة ومعه عدد من أفراد الكتيبة في كمين “مربع البرث” بمدينة رفح في 7 يوليو عام 2017، مقدمين أرواحهم ثمنا للدفاع عن الوطن ولتروى دماؤهم الزكية أرض الفيروز. ما جرى في هذا اليوم أكبر من مجرد هجوم إرهابي جبان لجماعة تكفيرية متطرفة، بل كانت موقعة حربية وعملية عسكرية مكتملة الأركان تخطيطا وتمويلا وتنفيذا، أشرفت عليها جهات خارجية مأجورة.

ملحمة البرث نجح فيها جنودنا الأبطال في إفشال وإحباط مخطط المعتدين ولم يسمحوا لهم بتحقيق أي من أهدافهم الخبيثة التي كانت تتمثل في استغلالها اعلاميا على مستوى واسع وتجسيد لحظة رفع علم التكفيريين فوق مبنى الكمين والتمثيل بجثث الأبطال، لكن ما وجدوه كان صادما، فالبرث لم يكن مجرد كمين، بل كان عرينا لوحوش من نوع آخر وأساطير مدرسة الصاعقة، منعتهم حتى آخر قطرة من أن يكون لهم موطئ قدم في هذه المنطقة الغالية.

بلاشك ما فعله المنسي ورجاله من صمود وثبات وقتال عنيف لم يكن إلا سطراً في ملحمة بطولية في هذا اليوم، حيث قاتلوا وردوا على العدوان بكل قوة وشجاعة وثبات ورفضوا أن يقتحم الكمين خسيس أو جبان.